ممارسات المدارس في المخيمات الفلسطينية لترسيخ حق العودة

بحث بعنوان

ممارسات المدارس في المخيمات الفلسطينية لترسيخ حق العودة

يمكنك طلب التفاصيل عن طريق البريد الكتروني  أو نموذج الاتصال في الموقع.

الملخص: ترسخ المخيمات الفلسطينية كالرواسي في أرجاء دائرة المواجهة مع العدو الصهيوني، تتطلع من نوافذ الأمل إلى الأرض المغتصبة، تقعد كالصخور على قلب كل من يأمل بلحظة الأمان في أرض ليس له فيها حق ولا من آبائه له فيها إرث . والعودة هي الأمل والعمل والإلهام لكل من يسكن المخيم بها يفتتح النهار بالدعاء بعد التسبيح ومنها يستلهم قوة العمل ولها يكرس كل فكر . وتشكل المدرسة في المخيم زبده النهج المتبع في العودة ففيها العلم والثقافة ، فيها يحافظ الفلسطيني على واقعه وماضيه ويرسم مستقبله ، وتحدد هذه الورقة كيفية تكريس المدرسة في المخيم لحق العودة من خلال السؤال الرئيس الآتي: (ما النشاطات والممارسات التي تقوم بها المدرسة في المخيمات الفلسطينية لترسيخ حق العودة) وتتم الإجابة عن هذا السؤال من خلال نوافذ سبعة هي: 1) تثبيت المصطلحات والأقوال في العودة من خلال التلقين والعرض على الجدران والغرف الصفية. 2) تكريس ثقافة العودة بتكريس المستلزمات الإعلامية المفيدة. 3) محاربة التجنيس حتى في أرض الوطن. 4) رسم طريق العودة لما تمليه معادلة الواقع على الأرض وما تفرزه القناعات . 5) إحياء المناسبات المرتبطة بالعودة. 6) تجيير المناهج لما يتلاءم مع حق العودة وإلغاء العناصر المخالفة لذلك من المناهج بشكل تلقائي غير رسمي. 7) استقاء المعلومات والثقافة الوطنية من الكبار أصحاب الأرض الحقيقيين ومالكي حق العودة الأصليين من خلال العلاقة الوطيدة مع المجتمع المحلي. وكون الباحث احد اللاجئين العاملين سابقا في احد المدارس في المخيمات الفلسطينية في وكالة الغوث، ولديه الكثير من المشاركة والأنشطة في الفعاليات الاجتماعية والسياسية في مجال العودة واللاجئين، فسوف يستقي الكثير من تحليلاته واقتباساته من الوقائع الحقيقية وعدد من المراجع والمقالات والوقائع لإثراء هذه الورقة.